الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن المنذر، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم الزينة أدرك ما فاته من صيام تلك السنة، ومن تصدق يومئذ بصدقة أدرك ما فاته من صدقة تلك السنة" يعني يوم عاشوراء.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه قال:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي نهيك أنه قرأ "وأن تحشر الناس ضحى" بالتاء وأن تشحر الناس أنت قال: فرعون يحشر قومه.
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ووكيع في الغرور، عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أخذتم الساحر فاقتلوه" ثم قرأ
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة: أن سحرة فرعون كانوا تسعمائة فقالوا لفرعون: إن يكونا هذان ساحران، فإنا نغلبهم، فإنه لا أسحر منا، وإن كان من رب العالمين، فلما كان من أمرهم {أن خروا سجدا} أراهم الله في سجودهم منازلهم التي إليها يصيرون فعندها قالوا:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن القاسم بن أبي بزة قال: لما وقعوا سجدا رأوا أهل النار، وأهل الجنة وثواب أهليهما فقالوا:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن محمد بن كعب القرظي في قوله:
وأخرج مسلم وأحمد وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فأتى على هذه الآية {إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أهلها الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، وأما الذين ليسوا بأهلها، فإن النار تميتهم إماتة، ثم يقوم الشفعاء فيشفعون، فيؤتى بهم ضبائر على نهر يقال له الحياة أو الحيوان فينبتون كما ينبت القثاء في حميل السيل والله أعلم".
وأخرج الطبراني، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه، لم ينل الدرجات العلى: من تكهن، أو استقسم، أو رده من سفره طيرة".
وأخرج الأصبهاني في الترغيب، عن أبي الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان وصلة لأخيه إلى سلطان في مبلغ بر، أو مدفع مكروه، رفعه الله في الدرجات".
وأخرج ابن المبارك في الزهد وأبو نعيم في الحلية، عن عون بن عبد الله قال: إن الله ليدخل خلقا الجنة فيعطيهم حتى يملوا، وفوقهم ناس في {الدرجات العلى} فإذا نظروا إليهم عرفوهم فيقول: يا ربنا إخواننا كنا معهم فبم فضلتهم علينا؟ فيقال: هيهات..! إنهم كانوا يجوعون حين تشبعون، ويظمؤون حين تروون، ويقومون حين تنامون، ويستحصون حين تختصون.؟؟؟
تختصمون.
وأخرج أحمد في الزهد، عن ابن عمير قال: إن الرجل وعبده يدخلان الجنة، فيكون عبده أرفع درجة منه، فيقول: يا رب هذا كان عبدي في
الدنيا؟! فيقال: إنه كان أكثر ذكرا لله تعالى منك.
وأخرج أبو داود وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون الكوكب الذري في أفق السماء، وأن أبا بكر وعمر منهم وأنعما".
أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن محمد بن كعب في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج قال: قال أصحاب موسى: هذا فرعون قد أدركنا، وهذا البحر قد عمنا. فأنزل الله (لا تخاف دركا ولا تخشى) من البحر غرقا ولا وحلا.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: {لا تخاف دركا} قال: من آل فرعون
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الأعمش أنه قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي مجلز في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سقي بن ماتع: أن في جهنم قصرا يرمى الكافر من أعلاه، فيهوي في جهنم أربعين، قبل أن يبلغ الصلصال، فذلك قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس
وأخرج سعيد بن منصور والفريابي، عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور والبيهقي في الشعب من طريق عمرو بن ميمون، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: فعجل موسى إلى ربه فقال الله:
وأخرج ابن مردويه، عن وهب بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لما وعد موسى أن يكلمه، خرج للوقت الذي وعده، فبينما هو يناجي ربه، إذ سمع خلفه صوتا، فقال إلهي إني أسمع خلفي صوتا، قال: لعل قومك ضلوا، قال: إلهي، من أضلهم؟ قال: السامري. قال: كيف أضلهم؟ قال: صاغ لهم {عجلا جسد له خوار} قال: إلهي هذا السامري صاغ لهم العجل: فمن نفخ فيه الروح حتى صار له خوار؟ قال: أنا يا موسى، قال: فبعزتك، ما أضل قومي أحد غيرك. قال: صدقت. قال: يا حكيم الحكماء، لا ينبغي حكيم أن يكون أحكم منك".
وأخرج ابن جرير في تهذيبه، عن راشد بن سعد قال: إن موسى لما قدم على ربه - واعد قومه أربعين ليلة - قال: يا موسى، إن قومك قد افتتنوا من بعدك. قال: يا رب كيف يفتنون؟ وقد نجيتهم من فرعون، ونجيتهم من البحر، وأنعمت عليهم، وفعلت بهم؟! قال: يا موسى إنهم اتخذوا من بعدك عجلا له خوار قال: يا رب، فمن جعل فيه الروح؟ قال: أنا. قال: فأنت يا رب أضللتهم. قال: يا موسى يا رأس النبيين، ويا أبا الحكام، إني رأيت ذلك في قلوبهم، فيسرته لهم.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، عن علي رضي الله عنه قال: لما تعجل موسى إلى ربه، عمد السامري فجمع ما قدر عليه من حلى بني إسرائيل فضربه عجلا، ثم ألقى القبضة في جوفه، فإذا هو عجل جسد له خوار فقال لهم السامري:
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما هجم فرعون على البحر وأصحابه - وكان فرعون على فرس أدهم حصان، هاب الحصان أن يقتحم البحر، فمثل له جبريل على فرس لأنثى، فلما رآها الحصان هجم خلفها، وعرف السامري جبريل - لأن أمه حين خافت أن يذبح خلفته في غار وأطبقت عليه - فكان جبريل يأتيه فيغذوه بأصابعه، في واحدة لبنا، وفي الأخرى عسلا، وفي الأخرى سمنا، فلم يزل يغذوه حتى نشأ، فلما عاينه في البحر عرفه، فقبض قبضة من أثر فرسه. قال أخذ من تحت الحافر قبضة، وألقى في روع السامري: إنك لا تلقيها على شيء فتقول: كن كذا إلا كان، فلم تزل القبضة معه في يده حتى جاوز البحر، فلما جاوز موسى وبنو إسرائيل البحر، أغرق الله آل فرعون. قال موسى لأخيه هرون
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان السامري رجلا من أهل ماجرما، وكان من قوم يعبدون البقر، فكان يحب عبادة البقر في نفسه، وكان قد أظهر الإسلام في بني إسرائيل، فلما فصل موسى إلى ربه قال لهم هرون: إنكم قد حملتم
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن هرون مر بالسامري وهو يتنحت العجب فقال له: ما تصنع؟ قال: اصنع ما لا يضر ولا ينفع! فقال هرون: اللهم أعطه ما سأل على نفسه، ومضى هرون فقال السامري: اللهم إني أسألك أن يخور، فخار. فكان إذا خار سجدوا له، وإذا خار رفعوا رؤوسهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن بني إسرائيل استعاروا حليا من القبط، فخرجوا به معهم، فقال لهم هارون: قد ذهب موسى إلى السماء اجمعوا هذه الحلي حتى يجيء موسى، فيقضي فيه ما قضى، فجمع ثم أذيب، فلما ألقى السامري القبضة تحول
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن علي رضي الله عنه قال: إن جبريل لما نزل فصعد بموسى إلى السماء، بصر به السامري من بين الناس، فقبض قبضة من أثر الفرس، وحمل جبريل موسى خلفه حتى إذا دنا من باب السماء صعد، وكتب الله الألواح، وهو يسمع صرير الأقلام في الألواح، فلما أخبره أن قومه قد فتنوا من بعده، نزل موسى فأخذ العجل فأحرقه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان السامري من أهل كرمان.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه قال انطلق موسى إلى ربه فكلمه فلما كلمه قال له:
ثم رجع
قال: فلما سقط في أيدي بني إسرائيل حين جاء موسى
فأمرهم أن يضعوا السلاح، وتاب عليهم، فكان من قتل منهم كان شهيدا، ومن بقي كان مكفرا عنه، فذلك قوله تعالى:
ثم إن الله تعالى أمر موسى أن يأتيه في ناس من بني إسرائيل يعتذرون إليه من عبادة العجل، فوعدهم موعدا {فاختار موسى سبعين رجلا} ثم ذهب ليعتذروا من عبادة العجل، فلما أتوا ذلك، قالوا:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {بملكنا} قال: بأمرنا.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {بملكنا} قال: بسلطاننا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن يحيى أنه قرأ {بملكنا} وملكنا واحد.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه {فنسي} قال هم يقولونه، قومه: أخطأ الرب العجل {أفلا يرون أن لا ترجع إليهم قولا} قال: العجل {ولا يملك لهم ضرا} قال: ضلالة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله: {قال: يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا أن لا تتبعني} قال: تدعهم.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج في الآية قال: أمره موسى أن يصلح، ولا يتبع سبيل المفسدين، فكان من إصلاحه أن ينكر العجل. فذلك قوله: {أن لا تتبعني أفعصيت أمري} كذلك أيضا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي اله عنه في قوله:
(يتبع...)
|